الخميس، أغسطس 21، 2008

لا نفهم لما كل هذا الهجوم!


http://xw3qsw.bay.livefilestore.com/y1pb-SOxfqtlOzqmDXEk91OwTyCI7oMw6C2m5ncmFGPFpUCWpA3QnoHyUJngBOkk6GmtZR3ZGubZbs/sofy_1175627306_36.jpg

لسان حال الفنانين يقول: لا نفهم لما كل هذا الهجوم!

أزمة "تقدير" في الوسط الفني


بينما أتقلب في صفحات الانترنت وأنا منهمكة في الغوص داخل عدد هائل من المقالات الفنية، استوقفتني مقالات كثيرة حول ردود أفعال الفنانين والفنانات.

و حتى الآن لم أجد فنانا أو فنانة متقبلا للنقد الموجه لأحد أعماله لما فيها من إيحاءات جنسية جريئة ومثيرة، حيث يكون موقفهم المعهود هو: الاستغراب والتبرير.

تقول الفنانة روبي عند اعتراض الرقابة على أحد أفلامها –التي لم تعرض بعد- وكذلك كبار النقاد عليه:

-أتعرض لهجمة شديدة ولا أفهم لماذا، فكل ما أقوم به هو شرعي!*


-ويقول كذلك تامر حسني في أحد مقابلاته: أحترم الرقابة.. لكن «احضني قوي» ليست إباحي.**

-كما ردَّت هيفاء وهبي على نقيب الفنانين السوريين حين أصدر قرارا بمنعها من الغناء في سورية، "للحد من التلوث الأخلاقي الذي تسببه" واعتبرته إنسان غير مسؤول، كما اعتبرت أن كلامه ظالم.***.

وما هذا إلا غيض من فيض، فأغلب -ولن أظلم إن قلت كل- ردود الفنانين حول قضية الإثارة تكون بالنفي، والتبرير.

لكن هذه المواقف تدعونا لأن نتساءل.

من الذي يحدد إن كان العمل شرعيا أم إباحيا؟!

الفنان؟ الجمهور؟ الرقابة؟

إن هؤلاء الفنانون يستثنون ملاحظات الرقابة، كبار النفاد، ونسبة من الجمهور لا يستهان بها، بحجة أن هذا العمل شرعي،

لكن نعود ونسأل، وفقا لأي قاعدة، تم الحكم أنه شرعيا؟!

إننا نمر بأزمة "تقدير" فنية في الوسط الإعلامي العربي.

كلٌّ يحكٍّم صحة أعماله، وفقا لطريقة حياته التي عاشها، أو ردة فعل شريحة من الجمهور- وهي كبيرة بلا شك-، متجاهلا الشريحة الأخرى، ومستغربا من قرارات الرقابة والنقاد.

ربما يتكرر هذا الموقف نتيجة تسخيف الأمور وتصغير حجمها لدى كثير من الفنانين، وبسبب شيوعها، كما قالت روبي في أحد مقابلاتها:

أنا لم أفعل اي شيئ شاذ نسبياً للفيديو كليبات التي تعرض على الشاشة العربية، أما الحركات في الفيديو كليب فهي طبيعية بالنسبة لكل فيديو كليب آخر يعرض على الشاشات العربية.

وربما يكون السبب أيضا، محاولة جذب تلك الشريحة الكبرى من الجمهور، التي يستهويها أي عمل جديد ومبتكر، وما هو هذا المبتكر إلا عملا جريئا مليئا بالايحاءات الجنسية!!

وربما يكون الخطأ من الرقابة نفسها، بحيث نلحظ ازدواجية في المعايير لدى تقييمها، تارة تسمح لهذا العمل بالنشر، وتارة تحظر عملا آخر، وما هما إلا وجهان لعملة واحدة!

أتمنى فعلا أن تبادر الرقابة بموقف إيجابي، وتتخذ موقفا واضحا صارما، لتحد من الأزمة والفوضى العارمة، التي باتت تزعج الجميع- بما فيها الرقابة ذاتها- وتضع معايير أخلاقية من جديد تحترم الذوق العام باتفاق كل الفنانين، وبتعهد منهم أن لا يتجاوزوها. كي نتوقف عن التخبط وسوء التقدير، وليتوقف الاتهام والتحكيم العشوائي، ولندرك أيضا ما الذي يوضع تحت قائمة الإباحية وما هو مستثنى من ذلك، والأهم، كي لا نرى علامات التعجب والاستفهام ترتسم مجددا على وجوه الفنانين.



مريم شهاب- الإمارات
The Light Group

الخميس، أغسطس 07، 2008

هاني سلامة , لا يعترف بالسينما النظيفة !!

هاني سلامة في فيلم خالد يوسف “خيانة مشروعة”

مع احترامنا للفنان هاني سلامة إلا أننا لا نتفق معه في ما قاله في دفاعه عن مشاهده الساخنة في فلمه الأخير " الريس عمر حرب "
: "bokra.net"و يقول الفنان هاني سلامة في هذا المقال المنشور في موقع

أنا لا أعترف بما يسمى السينما النظيفة"، وكأنه يعترف بأن ما يقوم به ليس بنظيف!!

إذا لم يقتنع هاني سلامة بهذه الجملة، فهي قناعة شخصية تعود إليه، لكنه كفنان وممثل يظهر على شاشات التلفاز ويشاهده الملايين، يكون مرتبطاً بذوق الجمهور الذي يقدم له، حينها لا تصبح حريته فقط ولا يعد أمر شخصي يخصه وحده.

وإن كان هاني سلامة منزعج من موجة الانتقادات الواسعة ولا يتقبلها، فلابد أنه يعلم، أن النجاح السنمائي والنجومية تأتي بإعجاب الجمهور، والجمهور هو الذي يحدد نجاحه أو فشله.
نحن هنا نطالب باحترام الحريات الأخرى، ونرفض كل مشهد يمس الأخلاق ويخالفها، ونرجو مراعاة ذلك. ونطلب من أي جهة إعلامية ستعرض هذا العمل أن تفكر وتعيد النظر , في مراعاتها لمشاعر وأخلاق مشاهديها .

حرب فضائية على الفضيلة ,,





تحتشد
قصص الخيال العلمي للأطفال بحكايات مشوقة
عن غزو سكان الفضاء للأرض ، و سعيهم لاحتلالها ،
و الانتقام من البشر الذين يلوثون بيئتها و يدمرون جمالها ...
و ليس في هذه القصص ما ينذر بالغزو الفضائي الأخلاقي ،
فهذا الغزو - للأسف – لم يعد خيالاً ، بل أصبح واقعاَ يُحاصِرنا ،
و يتربص بكل ما كنا نعتز به من فضائل و قيم و ثوابت ؛

زهونا على العالم أننا المسئولون عن حمايتها ،
و ركنّا ظهورنا مرتاحي الضمير ، و استسلمنا للنوم العميق ،
فإذا بنا نستيقظ لنجد هذه القيم - تقف وحدها - في مواجهة سهام فضائية موجهة إليها في صورة الكثير من الأفلام ،
و كثير من الأغنيات الإباحية التي تنشر ثقافة العري و الفساد ،
و تُسرِب - في خبث و دهاء - مفاهيم العلاقات المفتوحة بين الجنسين في غلاف من الإبهار،
و الاستلاب الفكري الذي يُمزق تدريجياً نسيج رفض ثقافة الإباحية و الحرية المغلوطة ،
فيصبح المستهجن مقبولاً ، و المنبوذ محل ترحيب ،
و المرفوض قيمياً جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية لكثير منا ...

إنها حرب ( فضائية ) على الفضيلة ، و على فتوة شبابنا ،
و حياء بناتنا ، و براءة أطفالنا ، و خواتيم شيوخنا ، و عفة نسائنا ، و هيبة رجالنا ،

حرب أسلحتها غير محظورة ، و ضحاياها لا تُراق دماؤهم ، و لا ينالون الشهادة ، بل تُراق قيمهم ، و تتسلل إليهم الإباحية لتخطف منهم تاج الفضائل و القيم و غض البصر ...

إننا ندعو إلى مواجهة هذه الحرب الضارية ،
ندعو الفطنين الذين يدركون أهدافها الخفية ، و قد بُحت أصواتهم في التحذير منها ،
و ندعو أيضاً المخدوعين الذين فتحوا صدورهم لها ، و جندوا أنفسهم في جيشها العميل ، و هم لا يدركون أنهم أول ضحاياها .....

الجمعة، يوليو 25، 2008

فيل دخل من خرم الباب فكيف سيخرج ؟؟


http://kvleeq.bay.livefilestore.com/y1pgP6nwm3Co6S7a3WUpOoUZhibZTfDlpXZgy_i4UeW5BXZWJeRCQWcnlxUqoZ0EWv_2OFMXzz5N9g/Square_Elephant_by_vladstudio.jpg

فيل دخل من خرم الباب فكيف سيخرج ؟؟

الى متى الاستهانة بعقلك يا عربي!!

بينما كنت اقلب بين البرامج في التلفاز لفت انتباهي احد القنوات العربية ، تعرض فيها فتاة ترتدي ملابس لست ادري أيصح أن أقول ذلك أم لا ، هي مائلة أم واقفة لست استطيع التحديد أيضا ، تقف وهي تتراقص وتطلق الضحكات العالية وتطلب من الجمهور أن يتصل ليجاوب على السؤال التالي : فيل دخل من خرم الباب أزاي هيطلع ؟

ولا يتردد على لسانها الا "كسفوا اتصالاتكم يلا 10000 دولار او اورو بانتزاركم " وطبعا بتمايل وبغمزات ترسلها للمشاهدين عبر التلفاز, وان حدث واتصل احدهم تبدأ لعبة هذه القنوات في كيفية اصطياد العقل العربي بحضور فتاة ساذجة تعرض نفسها بسؤال ليس له إجابة, او إجابته مفتوحة وكلها في نظر المعد والمقدمة خاطئ ليكسبوا من تلك الاتصالات ويشغلوا الفكر بما هو تافه ولا قيمة له مقابل اتصالات وأرباح تكون هي العائد للقناة القائمة على نشر هكذا تفاهات .

أسئلة كثيرة ومن التفاهة بمكان وتستغرب أن جمهور كبير يرى ويتابع ويشارك في هكذا سخافات
أحقا هذا مستوى فكرك يا عربي أين العقل وأين النور في قلبك ؟
لماذا لا نرتقي بمستوى فكرنا وان أردنا الربح فليكن في شي مفيد مشجع لتقديم إعلام نظيف وهادف,
وليس إسفافا بالعقول وتحطيم لها ولأخلاقياتها .
بات انتشار هذه القنوات وبدون مراقبة أمرا بالغا في السوء , حيث انها لا تخضع لقوانين تحد من ذلك الخطر الذي يحاك ضد عقولنا., و تهدف تلك القنوات إلى تحقيق الربح المادي بنزع الهوية الثقافية والأخلاقية والفكرية لدى الإنسان العربي.

تلك الهجمة الأخطر والتي بها سنظل في رجعية
لابد لها من حل وعدول من المؤسس لتلك القنوات , فوجودها واستمراريتها مرهون بمشاهديها
فهل أنت وأنا ونحن مستعدون لان نوقف هذا الفساد في قنواتنا العربية ونتوقف عن مشاهدة ما لا يليق بعقولنا وبهويتنا الدينية والثقافية ؟؟؟
سؤال مفتوح اجعلوا إجابته صراحة في عقولكم ومترجمة لفعل قائم.

كتبه : سمر من فلسطين

‘،‘ ماجدة الرومي تغني للقدس ‘،‘


،،ماجدة الرومي تغني للقدس ،،

إن الفن رسالة والرسالة كلمات والفنان معبر عنها ، ويزداد الفنان تألقا وتميزا إن كانت كلماته وأهدافه نبيلة تخدم قضايا عصره وأمته، مترجمة ويلات الشعوب المضطهدة المقهورة والمحاصرة من أجل الحرية .

هكذا ترجمت الفنانة ماجدة الرومي صوتها إلى رسالة حب وتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر والمجوع من قبل الاحتلال الصهيوني ، تصدح بصوتها معلنة الوفاء والتأكيد على مناصرة الشعب الفلسطيني في مهرجان القدس لعام 2008 والمنظم من قبل مؤسسة يبوس للإنتاج الفني , بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والأجنبية .

الفنان كما يقال صاحب رسالة، فما تقوم به ماجدة الرومي وما يقوم به العديد من الفنانين ينافي حقيقة الفن الكاذب الذي ظهر حديثا، والذي لا ينم عن ثقافة أو تحضر أو إلمام بأمور حياتنا، وما هو إلا إسفاف بالعقول وانحطاط للفكر العربي ،واضمحلال في استيعاب واقعنا المعاصر ، فترى شعوبا عربية تقّتل وتدّمر وتجّوع وبعض فنانينا لا يحرك فيهم ذلك شيئا ،وما أكثر ألبوماتهم التي هي كغثاء فما حوى إلا تفاهة القول وانعدام البصيرة ،،،!!!!

عندما حّيت ماجدة الرومي من بيروت وعبر الأقمار الاصطناعية الشعب الفلسطيني في مهرجان اطلق بعنوان "من بيروت الى القدس تحية" رد عليها الشعب التعب الذي أرهق من التدمير والتقتيل والتجويع "ولك منا ألف تحية يا من.. من بيروت تعلنين الثورة ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب، وتصرخين في وجه الطغاة :فلتوقفوا حصاركم ولترتجعوا عن أفعالكم السادية ضد شعوبنا التي هي بأنفاس الحرية تحيا .....

منا لك ألف تحية وأنت مثال للفنان صاحب القضية, والذي من اجل أمته وشعبه يشحذ كامن طاقته، ويسخرها لهدف نبيل طالما كرهه الاحتلال واستنكره من فنانين ورسامين كثر، مشوا على طريق المقاومة بفنهم وجمالية صوتهم ،وما ناجي العلي وغسان كنفاني... إلا فنانون مشوا في طريق الحرية، ترجموا كلماتهم ورسوماتهم ومواهبهم إلى مقاومة جبارة ضد الاحتلال، فكان لهم موعد مع الشهادة ،وطريقهم منار بنور الحرية والعزة والكرامة، للوصول إلى جنات النصر والخلود بإذن الله .

كتابة: سمر من فلسطين


الثلاثاء، يوليو 22، 2008

من نحن ؟ وماذا نريد ؟!




The Light Group


لأنا نؤمن أن من أبسط حقوق الإنسان التعبير عن رأيه بكل أدب واحترام , وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس , أتينا لنكسر حاجز الصمت "الساذج" , ونقول لمجتمعاتنا كفى سلبية وعجزا .

نحن مشروع شبابي , مهتم بالفن والإعلام , نرى فيهما الأداة الأكثر فعالية في توجيه حياتنا , وفي تشكيل رؤانا الثقافية .
ولذا فإنا كشباب عربي , يؤسفنا مانراه في بعض إعلامنا العربي من تحطم للقيم الأخلاقية دون أدنى مراعاة لأقل درجات احترام العقل والمشاعر الإنسانية , ولامراعاة لتعاليم أي من الأديان السماوية , وتزعجنا سلبية متجمعاتنا وأدبائنا ومفكرينا في التعامل مع هذه الظواهر .

نحن هنا , من أجل تسليط الضوء مرة أخرى على جوانب الجمال التي تقيم للعقل وزنه وتحترمه , ومن أجل تسليط الضوء على واقعنا الإعلامي والفني , لتوضيح مكامن العجز والتخلف الأخلاقي , وتسليط الضوء إشادة وتشجيعا لنماذج الرقي والذوق الأخلاقي الرفيع , ليكون لنا دور في ترميم المنظومات القيمية المشتركة بيننا كمتجمعات عربية , على اختلاف توجهاتنا الفكرية والدينية .
فاحترام العقل والحرية الشخصية , حق للجميع , وليس من الحرية الإساءة للإنسان في عقله باسم الجمال , فالجمال إن فرغ من قيم الحق والخير والعدل , أساء وأضر ولو سمي جمال , فالسُكَّر إن زاد في الطعام دون مقدار متعقلل, أضر وتعدى دور التحلية إلى المرض .


نحن مع كل فن جميل , يراعي قيم الحق والخير المعقوله , لانحارب الفن والإعلام بل ندعوا إلى احترام عقل الإنسان ومراعاة مشاعره وفطرته السوية .
معا من أجل شباب أكثر وعيا بحقوقه وتقديرا لذاته ,,,

هدفنا : تنمية الرؤية الناقدة , وتحفيز حرية التعبير حول الإعلام والفن , وإيقاظ الأخلاق الفاضلة , وتشجيعها ,ورفض الانحلال الأخلاقي بتشجيع ونشر ثقافة الحشمة والأدب والاحترام , ومحاربة التنكيل بالعقل و تسطيح القيم الإنسانية الممارس في بعض وسائل الإعلام .

رؤيتنا : مؤسسة ثقافية إعلامية شبابية رسمية , حضور إعلامي مؤثر , وانتشار واسع على مستوى الوطن العربي .


نحن فقط , ضد ما يلي :
_التعري الفاضح والخادش للحياء .
_ الإيحاءات الجنسية في أغاني الفيديو كليب وغيرها .
_ التصرفات اللاأخلاقية من أي رمز إعلامي أو فني .

معا من أجل :
_ إعلام يحترم مشاعر الإنسان وغرائزه .
_ تشجيع النماذج الإعلامية والفنية الحسنة .
_ نشر ثقافة إعلامية واعية ناقدة .

لا نقصد :
- الإساءة للأشخاص , ونحن لانشهر بشيء غير معلوم , فالإعلام ساحة يحضرها الجميع ويشاهدها
الملايين .
- نحن مجرد نقاد .
- نكره الخطأ لا المخطأ , وعلاقتنا مع الجميع وتجاه الجميع مبنية على ( الاحترام سيد الموقف )

أدوارنا ونشاطاتنا :
_ مراسلة الجهات الإعلامية والفنية بأرآئنا وملاحظاتنا ونقدنا بأسلوب حضاري مهذب .
_ توسيع نطاق المجموعه ليشمل أكبر عدد ممكن من الشباب العربي .
_ نشر وتوضيح نصوص دينية وفكرية ممانعة للإباحية والانحلال الأخلاقي . فهذه قيمة إنسانية مشتركه .
_ نشر إيميلات ورسائل إخبارية تحفز على مراسلة الجهات الإعلامية والفنية .
_ نشر موضوعات وأخبار في المنتديات والمواقع الالكترونية .


البريد الرئيسي للمشروع للتواصل والاستفسار:
The Light Group
the_light_group@hotmail.com